حبيبتي أنتي دائما دفئ في ليلة باردة
حبيبتي روحي تحتضر وتذوب كالشمعة في دير فألملمي أشلاء روحي
حبيبتي ابحث عنكي مناديا باسمك مناجيا خائفا من الفراق .
حبيبتي في المساء تأتيني الفرحه عندما أحتضن ذكريات حبك
و أغمض عيناي فأراكي في حلم اليقظة
تركضي نحوي كما في السابق
وتحتضنيني تمسحي دموعي عن وجهي ولا تسمحي للألم بأن تسكنني دائماً
كالغيمة القابعة فوق رأسي تحرسني ووجهك بتفاصيله أمام روحي
وصدى صوتك في أذني ولكنني في هذه المرة لم أسمع تلك الكلمات التي كنتي دائما تهمسها
سمعت كلمات أحلى بكثير كانت كقصيدة خطت بعناية فائقة
ولكنني عندما صحوت من حلمي هذا قدرة إنها تلك الكلمات التي وعديني بأن تكتبها لأجلي
ولكنني لم أعلم إن كتبتي أم بقيتي مجرد وعد
حبيبتي كم تمنيت بأن تكون تلك الكلمات التي سمعتها
أن تكون قد كتبت فعلا لأدرك أنني لم أتي إليكي عبثاً
ولم أكن كورقة شجر سقطت في يوم خريفي
فقذفتها الرياح إلى حجرتك بالصدفة
كم من مرة أتيت إليكي وفي فمي ألاف الكلمات المجهولة .
حبيبتي أنتي دائما دفئ في ليلة باردة
فخيوط شمسك تدفئ روحي وتنعش تفكيري
أكتب إليكي دائماً أشيائي التي لا تنتهي
أنتي بداية كل بداياتي و أنتي دمي ودموعي وابتسامتي . حبيبتي
تحياتي يوسف