اهداء وشكر وتقدير
انحني شكرا وتقديرا لكل من يسهم فى ارتقاء وبناء المجتمع المصرى.
ويحرص على اساس هذا المجتمع وهو الطفل
ويتمنى له ان يكون مبدعا ومفكرا وذو قيمه .فهو الامل فى المستقبل
فاشكر كلا من ساهم فى تعليمى وتعليم الكثيرين من قبلى ووضعنا على الطريق
وشكر وتقدير خاص للدكتوره/ماريا مونتيسورى.
فكل منهم له الفضل فى تغيير وجهه نظرى فى تربيه الاطفال
فانا عندى اربع اطفال باعمار مختلفه
عندى اثنين يطبق عليهم ماندرسه وعد 6 اشهر وهناء 2.5 سنه
فهم من اطبق عليهم ماسوف ادرسه وبالفعل تم تطبيق الجزء الذى شرح وفجئت بنتائجه فكان هناك استجابه سريعه منها واصبحت اكثر هدوء من قبل وجعلت هناك مساحه من الحوار مع الكبار واصبحوا متفاهمين اكثر من الاول
اتمنى ان يكمل هذا الكورس يستمر لندرس فترات المراهقه لكى اتمكن من السيطره على اولادى او اداوى الاخطاء الماضيه
هذا من الناحيه الشخصيه
اما من الناحيه العمليه ان لم اتمكن من انشاء حضانه او العمل بحضانه سوف اوعى اخواتى واقاربى واصدقائى بما تم دراسته
حتى انير ولو جزء بسيط
كثير منا يتسأل يوميا.ماهى الطريقه المثلى لتربية الاولاد؟
.وهذا السؤال يساله كل من هو مسئول عنهم سواء الاب او الام او المعلم او المعلمه .
فتتسأل بعض الامهات تقريبا يوميا مثل هذه الاسئله وعلى المعلم ان يكون لديه الاجابه الشافيه
فمثل هذه الشكاوى تقال يوميا على سبيل المثال.
ابنى شقى ومتعب وحركته كثيره ،
ويحب رمى الاشياء .لايترك شىء مكانه، ويحاول الامساك بكل شىء
لا استطيع ان افعل شىء منه .
اما ان يضع يده فى كل حاجه او يظل يصرخ او يريد ان احمله طوال الوقت.
لايجلس مطلقا فى مكان .
ولحل هذه المشاكل يجب الاجابه على هذه التساولات:
لماذا يفعل الطفل هذه التصرفات ؟.
– هل فعلا يستفذنى ؟
-هل يتعمد سكب طعامه؟
وتسالات كثيره ومشاجرات لاتنتهى.
وهذا مارأته د/ ماريا مونتيسورى .
لاحظت ان الاطفال يقومون بانشطه تتطلب جهدا بدنيا وعقليا كبيرا.
راتهم ينقلون الكراسى والالعاب .
يلتقطون الطعام من على الارض باصابعهم الصغيره.........وهكذا
شعرت ان الاطفال يفعلون اشياء تتطلب اقصى مجهوداتهم كما انهم يراقبون الكبار ويحاولون محاكاتهم
- فلماذا لانوظف هذه الطاقه؟
- لماذا لاننمى هذه القدرات بدلا من قتلها بالصراخ فى وجه الاطفال؟
ليس بتركهم يفعلون الخطأ ولكن بتقديم انشطه بديله تشبع هذه الرغبات عند الاطفال.
وتؤدى المطلوب فى تقويه عضلاته،وتآزرها مع حركته وبصره وزياده تركيزه .
وهذا مابدأت به ماريا مونتيسورى بفعله مع الاطفال فقامت بعمل انشطه للاطفال سمتها انشطه الحياه العمليه .
الهدف منها
زياده قدرات الطفل الحركيه والعقليه + الاعتماد على نفسه = انشاء طفلا متميزا ومنظما ونشيطا .
وفى هذا البحث سوف نتترق الى كل هذا بالتفصيل لكى نرتقى باولادنا صنعا وامل المستقبل.
فارجو من الله ان اكون موفقه فى هذا وينال بحثى اعجابكم .