جنوب افريقيا - South Africa
المدير الفني: كارلوس ألبرتو
باريرا
تعداد السكان: 49 مليون نسمه
متوسط
دخل الفرد: 10 ألاف دولار
الاتحاد القاري: كاف
تأسيس الاتحاد: 1991
عدد
ممارسي كرة القدم: 4540 لاعب
أكثر اللاعبين مشاركة: آرون موكينا 97 مباراة
هداف المنتخب: بيني ماكارثي 33
هدف
المشاركة في كأس العالم: مرتان
عدد المباريات في كأس العالم: 6
مباريات
فوز – تعادل – هزيمة: 1 – 3 – 2
أكبر فوز في كأس العالم: 1-0 علي
سلوفينيا عام 2002
أكبر هزيمة في كأس العالم: 0-3 من فرنسا عام 1998
حراس
المرمى: أوتوميلينج كون (كايزر تشيفز)، موينيب جوزفيس (أورلاندو برايتس) شعيب
والترز (مارتيزبورج يونايتيد)
الدفاع: ماتيو بوث (مامليودي سانداونز)،
سيبونيسو كاجسا (مامليودي سانداونز)، بونجاني كامالو (سوبر سبورت يونايتيد)، تشيبو
ماسيليلا (ماكابي حيفا)، آرون موكوينا (بورتسموث)، سيبونجا سانجويني (جولدين آروز)،
لوكاس توالا ( اولارندو بيراتيس).
الوسط: لانس دايفيدز (أياكس كيب تاون)،
كاشيجو ديكاجوشي (فولهام)، رينيلوي ليتسهونولياني (كايزر تشيفز)، تيكو موديسي
(أورلاندو بيراتيس)، سيربرايز موريري (مامليودي سانداونز)، ستيفين بينار (إيفرتون
الإنجليزي)، ماكبيث سيبايا (روبين كازان الروسي)، سيمبهيوي تشابالالا (كايزر
تشيفز)
الهجوم: كاتيلجو ميفليلا (مامليودي سانداونز)، سيابونجا نومفيتي
(موروكا سوالويس)، بيرنارد باركر (تفينتي الهولندي).
قبل نحو
14 عاما استضافت جنوب أفريقيا بطولة كأس الأمم الأفريقية 1996 وهي البطولة التي
شهدت مشاركة 14 منتخبا بخلاف منتخب الدولة المضيفة والمعروف بأسم "بافانا بافانا"
أو "الأولاد".
لم يكن منتخب جنوب أفريقيا مرشحا على الإطلاق للمنافسة على
لقب البطولة خاصة وأنها البطولة الأفريقية الأولى التي يشارك فيها الفريق بعد
التخلص من سياسة الفصل العنصري التي سيطرت على هذا البلد لعشرات السنين.
لكن
الفريق نجح في إحراز اللقب بعدما تغلب على المنتخب التونسي بهدفي مارك
ويليامز.
ومنذ ذلك الحين لم تستضف جنوب أفريقيا أي بطولة كبيرة باستثناء
بطولة كأس العالم للقارات التي أقيمت يونيو الماضي ووصل فيها الفريق للدور قبل
النهائي على الرغم من أدائه المهتز ونتائجه المتذبذبة خلال الدور الأول
للبطولة.
كانت بطولة كأس القارات 2009 بمثابة أفضل استعداد لمنتخب جنوب
أفريقيا قبل المشاركة في كأس العالم التي ستكون أول بطولة كأس عالم للكبار لكرة
القدم تقام بالقارة الأفريقية.
وطبيعي أن التوقعات النظرية لا تصب في مصلحة
منتخب الأولاد, وإذا كان الفوز باللقب الأفريقي عام 1996 مثل نجاحا غير متوقع فإن
الفوز باللقب العالمي عام 2010 سيكون معجزة حقيقية.
والأكثر من ذلك أن
منافسي الفريق في البطولة الأفريقية كانوا من المنتخبات الأفريقية فقط مثل الجزائر
وتونس وغانا بينما سيكون منافسو الفريق خلال كأس العالم من الفرق
العالمية.
كان لفوز منتخب جنوب أفريقيا عام 1996 أهمية هائلة لدعم
الديمقراطية الناشئة داخل هذا البلد كما منحت الملايين من مشجعي كرة القدم بجنوب
أفريقيا الأمل في مستقبل أفضل.
لكن منذ ذلك الحين لم يحقق الفريق التوقعات
المطلوبة منه في البطولات الكبيرة التي شارك فيها على مدار أكثر من 13 عاما رغم
تأهل الفريق إلى المربع الذهبي ببطولة كأس القارات 2009.
وشهدت السنوات
الماضية مشاركتين غير ناجحتين للفريق في بطولات كأس العالم عامي 1998 بفرنسا و2002
بكوريا الجنوبية واليابان.
كما تراجع مستوى مشاركات الفريق في البطولات
الأفريقية تدريجيا ولم تختلف نظرة المتابعين للكرة الأفريقية إلى منتخب البافانا
بافانا حتى مع وصوله للدور قبل النهائي في كأس القارات خاصة وأنه حقق فوزا وحيدا في
خمس مباريات خاضها بالبطولة.
وكان هذا الفوز على حساب المنتخب النيوزيلندي
الضعيف بينما تعادل الفريق مع نظيره العراقي.
وخلال تسع مباريات خاضها منتخب
جنوب أفريقيا منذ فوزه على نيوزيلندا كانت مباراته مع العراق التي انتهت بالتعادل
هي الوحيدة التي تجنب فيها الفريق الهزيمة بينما خسر باقي المباريات أمام منتخبات
أخرى متباينة في القوة مثل ألمانيا والنرويج وأيرلندا وأيسلندا علما بأن الأخير هو
المصنف 96 عالميا.
ودفعت الهزائم اتحاد كرة القدم في جنوب أفريقيا إلى
التخلص من المدير الفني البرازيلي جويل سانتانا بإقالته بينما ذكرت بعض التقارير
أنه استقال من تدريب الفريق.
ونجح الاتحاد في إقناع البرازيلي الآخر كارلوس
ألبرتو باريرا بالعودة إلى تدريب الفريق الذي تركه من قبل لمواطنه سانتانا.