عيون الحب عضوشاد حيلة
عدد المساهمات : 38
تاريخ التسجيل : 20/09/2010
| موضوع: الحب فى الله الثلاثاء 19 أكتوبر - 10:54 | |
| إخوانى فى الله( أبناء طيبة) من منا عايش الإخوة فى الله؟ من منا أصاب من الحب فى الله نصيبا؟ من منا عاين ولو مرة واحدة ثمرة الألفة فى سبيل الله؟ لتعلم أخى الفاضل ولتعلمى أختى الكريمة أن: القوة ثمرة طيبة من ثمار الألفة والمحبة, وأصل وحدة الأمة وقوتها ((الأخوة فى الله)) فمحال أن تتحقق الأخوة بمعناها الحقيقى إلا على عقيدة التوحيد بصفائها وشمولها ، كما حولت هذه الأخوة الجماعة المسلمة الأولى من رعاة للغنم إلى سادة وقادة للأمم، يوم أن تحولت هذه الأخوة التى بنيت على العقيدة بشمولها وكمالها إلى واقع عملى ومنهج حياة، تجلى هذا الواقـع المشرق المضىء المنير يوم آخى النبى ابتداءً بين الموحدين فى مكة، على الرغم من اختـلاف ألوانهم وأشكالهم، وألسنتهم وأوطانهـم، آخى بين حمـزة القرشى وسلمان الفارسى وبلال الحبشى وصهيب الرومى وأبى ذر الغفاري، وهتف الجميع: أبى الإسلام لا أبَ لى سِوَاهُ .....إذا افتخـروا بقيسٍ أو تميمِ راحوا يرددون جميعاً إِنَّمَا الْمُؤْمِنُـونَ إِخْوَةٌ إخوة تصافحتْ فيها القلوب قبل الأيدى, وامتزجت فيه الأرواح قبل الأبدان، و تجسد هذا الإخاء فى المشهد الرائع بين عبدالرحمن بن عوف حين آخى النبى بينه وبين سعد بن الربيع، وكان كثير المال، فقال سعد: قـد علمت الأنصار أنى من أكثرها مالاً، سأقسم مالى بينى وبينك شطرين، ولي امرأتان فانظـر أعجبهما إليك، فأطلقها حتى إذا حَلَّتْ تزوجْتَها. وقد نتحسر الآن على زمن سعد بن الربيع ونقول أين سعد بن الربيع الذي أراد أن يشاطر أخاه ماله وزوجه؟!! من الآن الذى يعطى عطاء سعد؟! فإن الجواب: وأين من يتعفف بعفة عبد الرحمن بن عوف؟!! هذه هى الأخوة الصادقة، وهذه هى حقيقتها، فإن الأخوة فى الله لا تبنى إلا على أواصـر العقيدة وأواصر الإيمـان وأواصر الحب فى الله. لذا فإن الأخوة فى الله قرينة الإيمان لا تنفك عنه، ولا ينفك الإيمان عنها فإن وجدت أخوة من غير إيمـان، فاعلم يقيناً أنها التقـاء مصالح، وتبادل منافع، وإن رأيت إيمان بدون أخوة صادقة فاعلم يقيناً أنه إيمان ناقص يحتاج صاحبه إلى دواء لمرض فيه . فالمؤمنون جميعاً كأنهم روح واحدة حل فى أجسام متعددة كأنهم أغصان متشابكة تنبثق كلها من بستانٍ واحدة. وإن واقع المسلمين اليوم ليؤكد هذا الواقع الأليم،، فلم تعد الأخوة إلا مجرد كلمات جوفاء باهتة إلا من رحم الله. فالأخوة نعمة من الله امتن بها الله على المؤمنين فقال: وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ وفى الحديث ((من أحبَّ لله، وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان)) وقال رسول : ((قال الله تبارك وتعالى: وجبت محبتى للمتحابين فيّ، والمتجالسين فيّ، والمتزاورين فيّ، والمتباذلين فيّ)) والأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف ومعناه : أن الخَيِّر يحنو إلى الأخيار والشرير يحنو إلى الأشرار هذا هو معنى ما تعارف من الأرواح ائتلف، وما تنافـر وتناكر من الأرواح اختلف، لذا لا يحب المؤمن إلا من هو على شاكلته من أهل الإيمـان والإخلاص، ولا يبغض المؤمن إلا منافـق خبيث القلب، و المرء يوم القيامـة يحشر مع من يحبُّ، ومن السُّنَّة إذا أحب الرجـل أخاه أن يخـبره كما فى الحديث الصحيح أن النبى قال: ((إذا أحب الرجل أخاه فيلخبره أنه يحبه )) وامتثالاً لأمر النبى الكريم ،فإنى أشهد الله أنى أحبكم جميعاً فى الله، وأسأل الله أن يجمعنى وإياكم مع المتحابين بجلاله فى ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله، إنه ولى ذلك والقادر عليه. |
|
soso عضوشاد حيلة
الابراج :
الأبراج الصينية :
العمر : 40
عدد المساهمات : 42
تاريخ التسجيل : 18/10/2010
العمل/الترفيه : محاسبه
| موضوع: رد: الحب فى الله الثلاثاء 19 أكتوبر - 20:14 | |
| |
|
ممدوح السروى نائب المدير
عدد المساهمات : 537
تاريخ التسجيل : 05/02/2010
| موضوع: رد: الحب فى الله الأربعاء 20 أكتوبر - 5:44 | |
| الموضوعالأصلي : الحب فى الله المصدر : godthla الكاتب: ممدوح السروىUntitled 2 | | ممدوح السروى; توقيع العضو |
| | | | |
|
|