قصة واقعية
حدثت لشيخنا محمد الغزالي رحمه الله
عندما كان بجامعة قسنطينة بالجزائر
جاءته الى مكتبه طالبة من الجامعة
ترتدي تنورة قصيرة
و شعرها غير مغطى
دخلت فسلمت على الشيخ
رد عليها الشيخ رحمه الله السلام
جلست
سألت ثم انصرفت
بعدها بقليل يدخل على الشيخ شاب ملتزم ذو لحية بعدما رىها خارجة من المكتب
فصاح في شيخنا الجليل رحمه الله
با شيخ كبف تتركها تدخل عندك و هي تلبس هذا اللباس
انها فاسقة
إنها كذا و كذا
عندها نهره الشيخ و نعته نعتا
لا يكمن ذكره
وقال له يا احمق
لو طردتها
لفسقت فعلا و لمشت في سكة الشيطان
و رلبما خرجت من الملة
لكن بعدما فعلت معها ما فعلت
ستأتي في المرة القادمة و هي تغطي شعرها
و بعدها ستأتي و هي بلابس طويل و هكذا حتى ترجع الى الطريق
يا هذا أما تقرأ قوله تعالى ؟
فقولا له قولا لينا
لمن ؟
لفرعون الذي طغى و تجبر و قال أنا ربكم الأعلى
يا أيها الساب الغيور على دين الله تعالى
ان الدعوة الى الله ليست تهورا و لا طيشا و لا أحكاما مسبقة
انها حكمة قبل كل شيء
فخرج الشاب و هو مطأطأ الرأس للدرس العملي الذي اخذه في الدعوة الى الله تعالى